A Review Of المدير التقليدي
A Review Of المدير التقليدي
Blog Article
تتنوع المقاربات العامة في مجال الإدارة الحديثة لتطوير طرائق التدبير بكيفية تمكن المؤسسة من أداء وظائفها وتحقيق أهدافها بكيفية فعالة وناجعة.
يتطلب ذلك من القائد الاستراتيجي القدرة على تحليل البيئة الخارجية وتحديد الاتجاهات الناشئة التي يمكن أن تؤثر على المنظمة. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد القائد الاستراتيجي على بناء شبكات قوية من العلاقات داخل وخارج المنظمة لدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
إتاحة محتوى هارفارد بزنس ريفيو لمؤسستك سهل وقابل للتنفيذ سريعاً اضغط لمعرفة المزيد
- قيام المدير(ة) بأدوار قيادية في التدبير، باعتباره قائدا منسقا ومشجعا ومنشطا يعتبر الإدارة وسيلة لخدمة التعليم والتعلم وفق سلوك المدير القائد.
يوجد عدة فروقات بين نماذج الإدارة التقليدية الحديثة في عدة جوانب:
لفهم هذه التأثيرات، من الضروري استكشاف الفروق بين هذين النمطين القياديين وكيفية تأثيرهما على بيئة العمل.
وبالطبع فإن لكل من هؤلاء مسئوليات تختلف حسب المستوى الاستراتيجي الذي يعمل فيه كما هو واضح فى الجدول التالى، ومن الضروري أن يكون هناك درجة عالية من التنسيق والتكامل بين هذه المستويات الاستراتيجية، وإلا فإن عوامل الضعف سوف تنشأ بمجرد وجود أي خلل في درجة التكامل والتفاهم والتناغم بين هذه المستويات.
يعتمد المدير التقليدي على السلطة الرسمية الممنوحة له من قبل المنظمة، ويستخدم أساليب الرقابة والإشراف المباشر لضمان تحقيق النتائج المرجوة. في المقابل، يظهر القائد الاستراتيجي كشخصية ديناميكية تتجاوز الأدوار التقليدية، حيث يركز على الرؤية المستقبلية والابتكار والتغيير.
من خلال تحليل نتائج البيانات لخططهم، يمكن للمديرين الاستراتيجيين معرفة ما نجح وما قد يحتاج الي التحسين؛ ويستخدم المديرون الإستراتيجيون أيضًا التحليلات لقياس النتائج الأولية لتحديد اتجاهات السوق طويلة الأجل التي تساعد في اتخاذ القرارات المالية والمتعلقة بالموارد.
يخدم قادة الفرق أو قادة "المجموعات" هدفاً مهماً في تعرّف على المزيد مصفوفة الرشاقة. إنهم لا يمارسون الرئاسة على الموظفين في فرقهم، بل يساعدون على تخطيط العمل وتحقيق الانسجام في تنفيذه، ويسعون إلى بناء فريق متماسك. كما أنهم يقدمون الإلهام والتدريب والملاحظات لأفراد الفريق، ويرفعون التقارير إلى قادة القبائل حول التقدم المحرز، ويقدمون معلومات حول تنمية الموظفين وأدائهم إلى قادة الفروع ذات الصلة. انظر إلى قادة المجموعات على أنهم أفراد مساهمون استطاعوا تنمية مهارات القيادة أو على الأقل يبدون الاهتمام بتعلم هذه المهارات.
يمتلك المدير التقليدي القوة والسلطة والسيادة في العمل. بينما يقوم القائد بتفويض السلطة والتنفيذ لبعض الموظفين بعد تدريبه وتأهيله لذلك.
يعتمد هذا النهج على مجموعة من القواعد والإجراءات التي تهدف إلى تقليل المخاطر وضمان الاستقرار. من ناحية أخرى، يركز القائد الاستراتيجي على الرؤية المستقبلية والابتكار. يسعى القائد الاستراتيجي إلى استكشاف الفرص الجديدة وتوجيه المؤسسة نحو تحقيق أهداف طويلة الأمد تتجاوز الأهداف التقليدية.
الصّفات الأفضل والأكثر شيوعاََ للقائد الناجح يمكن تلخيصها كالتالي:
يعتمد القائد الاستراتيجي على التأثير الشخصي والقدرة على التواصل الفعال، بدلاً من الاعتماد على السلطة الرسمية. هذا التحول من الإدارة التقليدية إلى القيادة الاستراتيجية يعكس التغيرات في بيئة الأعمال العالمية، حيث أصبحت المرونة والقدرة على التكيف من العوامل الحاسمة للنجاح.